باولو فيريري والتعليم الشعبي من أجل التمكين

ولد باولو فريري عام 1921 في  مدينة ريسيفي بالبرازيل من أبوين ينتميان إلى الطبقة الوسطى وتوفي في2 مايو 1997م عن عام 76 عاماً. تأثرت طفولته بما أصاب عائلته من الأزمة المالية العالمية التى وقعت عام 1929م، حيث كانت ريسيفي واحدة من أكثر المناطق تمثيلاً للبؤس والفقر في  دول العالم الثالث. وخلال الأزمة المادية خبَر فريري الجوع والحرمان. وأثرت الأزمة على تماسك أسرة فريري ووجد نفسه يشارك معذبي الأرض مأساتهم اليومية والأبدية وهي العمل في سن صغيرة. خلقت هذه الأزمة أثارً بالغة في  نفسه، فأخفق في دراسته بسب الفقر وتوقف عن مواصلة تعليمه. ترك العمل المبكر والقاسي الذي كان يعمله أثراً عميقاً به؛ فقطع على نفسه عهداً - وهو لا يزال في  سن الحادية عشر- أن يكرس حياته للنضال ضد الجوع والفقر، حتى لا يتعرض غيره من الأطفال إلى ما تعرض له.

لم يستطع فريرى العودة إلى  دراسته إلا بعد أن كبر أخوته وعملوا، فتحسنت أحوال الأسرة اقتصادياً، وتمكن من   إكمال دراسته الثانوية بنجاح ودخل الجامعة ودرس فيها ليكون مدرساً للغة البرتغالية، كما درس إلى جانب ذلك القانون وانضم للمحاماة، وقرأ في  علم الاجتماع وفى التربية. زاد اهتمامه بالتربية وقابل "إلزا" عام 1944م وجمع بينهما الزواج والعمل لأنها تعمل بالتدريس أيضاً، وراح يعمل مع زوجته في "حركة العمل الاجتماعي".

ترك العمل بالقانون مع أبناء الطبقة الوسطى في  ريسيفي وذلك للمعاملة البعيدة عن الإنسانية – أشد البعد- والتى كانت عائلات الطبقة الوسطى تعامل بها خدامهم، واتجه للعمل كتربوي مع الناس بالأحياء الفقيرة هناك، وبدأ في  تطبيق طريقته في محو أمية الكبار ليصل معهم إلى  تنميتهم اجتماعياً وثقافياً.

بعد عمله مع الفقراء نال درجة الدكتوراه في محو الأمية للكبار، وحصل عليها من جامعة ريسيفي عام 1959م وعينته الجامعة أستاذاً لمادتي التاريخ وفلسفة التربية بها. ثم عينته عمدة ريسيفي عام 1962م ومديراً أو منسقاً لمشروع محو أمية الكبار بالمدينة. هنا بدأ فريرى تطبيق "حلقات الثقافة" وذاع صيته ونجح المشروع بالبرازيل، مما جعل رئيس الدولة يدعوه لتولي إدارة "المشروع القومى لمحو الأمية".

لكن كل ذلك تعطل إثر وقوع الانقلاب العسكري في البرازيل عام 1964م وبات محو الأمية كما طبقه فريري أمراً غير مرغوب فيه. وصار فريري شخصاً يشكل على السلطة الجديدة خطراً داهماً فأبعدته عن الجامعة واعتقلته (70) يوماً اتجه بعدها فريرى إلى "بوليفيا" لاجئاً سياسياً، لكن انقلاب عسكري آخر حدث بها فتركها، واتجه إلى "شيلي" أواخر عام1964م وعاش بها خمس سنوات طبق فيها طريقته في محو أمية الكبار.

بناء على دعوة وصلته من جامعة هارفارد الأمريكية، غادر فريري"شيلي" في  أواخر عام 1964 إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأصدر كتابه "التعليم كوسيلة من أجل التحرر" عام 1967م. وبعدها أصدر كتاباً يضم فلسفته بصورة متكاملة تحت عنوان "تعليم المقهورين" وترجم إلى العربية عام 1980(طبعة أولى). أنتج فريريالعديد من الكتب منها "تربية الحرية"، و"رسائل إلى من يجرأون على ممارسة مهنة التعليم"، وكيف "نتعلم التساؤل"، والكثير منها ترجم الى العربية.

غادر فريرى جامعة هارفرد عام 1970 وعمل في  كثيرٍ من بلدان العالم خاصة بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة. وله معهدان باسمه في البرازيل. دعى فريرى مرتين لزيادة بلدان الشرق الأوسط ولكنه حضر في المرة الأولى إلى لبنان عام 1985م وأضطر للعودة  دون أن يتاح له أن يلتقى بأحد بسبب ظروف الحرب الأهلية هناك. وفى المرة الثانية كانت الدعوة من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في  مصر، للمشاركة في  أعمال المؤتمر العام للمجلس العالمى لتعليم الكبار الذى عقد بالقاهرة في  سبتمبر1994م، ولكنه اعتذر لظروف صحية.

 أسس فلسفة باولو فريري وبرامجه لمحو الأمية والتربية الشعبية

تهتم الفلسفة بتوضيح الأسباب فهى تبحث عن "لماذا". وتعني باللغة اليونانية: الحكمة التى تأتى من العقل والذى ينتج أفكارً. أى أن المقصود بفهم الفلسفة هنا: هو فهم فكرة البرنامج وروحه أو جوهره. وتعتمد فلسفة باولو فريريعلى عدة أسس ومبادىء وأفكار كبرى (مفاهيم) تنعكس على برامج محوالأمية وتعليم الكبار، ومن أهم المفاهيم فكرة "ثقافة الصمت"، وفكرة "الوعى الناقد"، وفكرة "عملية الأنسنة" أي إعادة الإنسانية إلى الإنسان، وفكرة "بناء الوعي عن طريق الحوار"، وفكرة "نمو التاريخ".

مبادىء نظرية باولو فريري في تعليم وتنمية الكبار:

  • التعليم ليس محايداً وإنما يتخذ أحد اتجاهين، اتجاه مساعدة الناس على التحرر من القهر، أو اتجاه إفقاد الناس حريتهم وانسانيتهم.
  • الناس أحرار في عالمهم ويمتازون بقدراتهم، على الإبداع والتغير فيه وفي أنفسهم.
  • لا يتم التغيير في البناء الاجتماعي لصالح الإنسان المقهور، إلا من خلال تعلُم الكبار القراءة والكتابة ومن خلال تغيير وعيهم بذواتهم كشخصيات في المجتمع.
  • لا تستطيع نظرية في التربية معالجة المشكلات الاجتماعية إلا اذا كانت تعتمد على المنهج الحواري.
  • عملية تنمية وتعليم الكبار عملية كلية: إذ يبدأ المنسق (المعلم) عمله مع الكبار معتمداً على الحوار وإثارة أفكار الجماعة والوعي بذواتهم، وفى علاقاتهم ببعضهم البعض، وهذا الحوار يفتح المجال للوعي بحاجات ومشكلات أوسع والتعبير عنها بصورة أوضح.
  • المعرفة لا تظهر إلا من خلال نشاطين: نشاط المنسق ونشاط المتعلم، وهذه العملية التبادلية عملية كلية يمكن تسميتها بالوعى الناقد. وعملية بناء الوعي الناقد عملية مناقضة لما يحدث في  المدرسة، لأن ما يحدث في  المدرسة يمكن تسميته بالتعليم البنكى؛ حيث تـُمثل أدمغة التلاميذ بخزائن الودائع، والمدرس هو الذى يودع المعلومات والتلاميذ يستقبلون فقط مرددين، ومتذكرين ما ينطق به المعلم فهو " تعيم مصرفى – بنكى – تلقيني" لكن فريري يؤمن "بالتعليم الحواري".

مفاهيم وأفكار فلسفة باولو فريري

ثقافة الصمت

فيها يعيش الأمي في سلبية قاتلة، حيث يشعر أنه على هامش الحياة (مهمش) وليس له دور في بيئته ومجتمعه، ويصبح أسيراً للتخلف ومقهوراً في حياته غير قادر على التعبير عن نفسه، وهو يفقد كل يوم جزءاً من إنسانيته نتيجة أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة، أضف إلى ذلك شعوره بالجهل، لعدم القدرة على القراءة والكتابة فينغلق على نفسه، ولا يريد أن يغير حياته رغم أنه في حقيقة الأمر فاعل في مجتمعه بعمله وكده، ويصبح عازفاً على أن يكون له دوره في المجتمع الذى يعيش فيه، فيستعصى المجتمع عليه أيضاً ويستكمل عزله، فالمتعلمين ليس لديهم أي دوافع لمساعدة الأميين وغالباً ما يتعالون عليهم. (دائرة مغلقة شريرة).

هؤلاء المهمشون- لأنهم أميون- ليس لديهم الثقة بأنفسهم وأن آرائهم ستكون موضع اعتبار، يمتنعون عن المشاركة إلى جانب عدم قدرتهم على متابعة ما يحدث في المجتمع (بسبب أميتهم)، يخافون الكلام فيؤثرون الصمت. وهذا ما جعل باولو فيريري يطلق على تلك الظاهرة ثقافة الصمت: فهى سلوك ناتج عن قناعة وفكر وممارسة يومية لها أي ثقافة.

ويتضح من ذلك أن الناس تنقسم إلى  قسمين:

(1) المتعلمين (المفكرين – المخططين)                          (2) الأميين (المنفذين – المنتجين)

هنا إلغاء للناحية الإنسانية لأن القطاع المنفذ العريض من المجتمع بعيد عن التخطيط لمستقبله، ويعيش حاضر قاسي ومؤلم بسبب تهميشه وصمته. وفلسفة التحرر لدى باولو فريريتهدف إلى ربط الفكر بالعمل بواسطة محو الأمية: كعملية واعية هادفة إلى تحرير الناس من الصمت والتهميش عن طريق التفكير والتنفيذ وفك شفرة القراءة الكتابة واكتساب القدرة على التعمق في فهم النص المكتوب.

هل التاريخ حي أم ميت مُصمَت؟  التاريخ ظاهرة متحركة نامية

التاريخ حي لأن له صفة الاستمرار والنمو. والتاريخ هو صنع الإنسان في علاقته بالطبيعة أو بالآخر. فيوجد ارتباط بين التاريخ والإنسان. ولكن إذا راجعنا الكتب التاريخية سنجد أن أغلبها يشير إلى الحكام والفئات العالية والمتعلمة من المجتمع باعتبارهم من صنعوا التاريخ، فمن بنى الهرم كان خوفو، ومن أسس نهضة مصر الحديثة كان محمد علي.

فمن هو الإنسان الذى لديه القدرة على صنع التاريخ بوعي: هل الأمي أم المتعلم؟ المتعلمين لديهم القدرة على صنع التاريخ بوعي، وذلك من خلال القدة على اكتساب المعرفة بأنفسهم عن طريق القراءة، والقدرة على التعبير عن احتياجاتهم بوسائل متعددة (تخترق الزمان والمكان كالكتب والانترنت) إلى جانب القدرة على التخطيط لحاضرهم ومستقبلهم، ولكن الأمي رغم أنه يقيم الحضارات بمجهوده (كالأهرامات) لكنه لا يسهم بوعي في صنع تاريخه واتخاذ القرار بشأن مسار الأمة، فمشاركته في التنفيذ فقط لذلك يجب أن يتحرر الأمي من أميته ويسهم في التخطيط إلى جانب التنفيذ.

التعليم البنكي والتعليم الحواري

في التعليم البنكي يقوم المدرس "بإيداع" المعلومات "الودائع" لدى التلاميذ "الخزائن". وهو ما انتقده فريرى فقد كان يؤمن بالتعليم الحواري. أي أنه التعليم الذي يعتمد على الحوار بين المنسق والدارس. فتصبح العلاقة الحوارية – الإنسانية بينهما غرضها تبادل المعرفة ونمو الوعي بينهما تدريجيا: بذواتهما وبما يحيط بهما من علاقات ومؤسسات. انتقد فريرى التعليم المدرسي/ المصرفي/ البنكي/ التلقيني/ الورتيني/ الجامد والبعيد عن احتياجات المتعلم، لأنه يعتمد على ما يلي:

  • المعلم أساس ومصدر المعرفة، والطلاب جهلة لا يعلمون شيئاً وليس لديهم خبرات تستحق سماعها.
  • المعلم يزود الطلاب بالمعرفة والطلاب يحفظونها في أدمغتهم صماً.
  • المعلم يفكر والطلاب قد يفكرون في اتجاه بعيد عما يفكر فيه، والمطلوب منهم التفكير بمنطقه.
  • المعلم يتكلم والطلاب صامتون خائفون.
  • المعلم يفرض النظام والطلاب ينصاعون لما يُفرَض عليهم.
  • المعلم يختار ويفرض اختياره والطلاب مذعنين.
  • المعلم يعمل والطلاب يتوهمون أنهم يعملون فهم يحفظون ويطبقون.
  • المعلم يختار محتوى المقرر والتلاميذ وفقاً لذلك يتكيفون.
  • المعلم يعلو الطالب شأناً ومقاماً، وعلى الطلاب الارتقاء بأنفسهم ليصلوا إلى معرفته ويكونوا نسخة منه.
  • المعلم يخلط بين سطلة المعلم وسلطة المهنة على حساب حرية الطلاب في التعبير.
  • المعلم هو محور عملية التعليم بينما الطلاب أشياء تدور في فلكه.

لكن في التعليم الحواري هناك تأكيد على علاقته المنسق – بالدارس. فهى علاقة إنسانية لأنها تركز على فكر الحرية والتحرر وأنسنة الإنسان.

الكلمات المولدة والصور العشرة

قام باولو فريري قام بعمل حوار مع الأميين ومناقشة مشكلاتهم الحياتية، فاستخدم فريرى (10) صور لفتح الحوار مع الدارسين هذه الصور توضح كيفية صنع الإنسان للحضارة. ومن خلال الحوار عن واقعهم ومشكلاتهم كان فريري يستخرج ما يسمى (الكلمات التوليدية أو المولدة) لتعليمهم القراءة والكتابة عن طريقها. والكلمات التوليدية هى كلمات نستطيع أن نشتق منها معاني متعددة، ويتم هذا عن طريق تقطيعها إلى مقاطع ليمكن إعادة تركيبها لتكوين كلمات أخرى تدور عن معاني مرتبطة بالموضوع المثار. مثال: عمل – عامل – عمال – معمول – أعمال – عمالة – عمايل.

ويلزم أن يكون هناك ثراء مقطعى للكلمة، إلى جانب احتواءها على مضامين خبرية عالية. ولأن اللغة التى كان يعلم بها تختلف عن العربية حيث يحدث الثراء المقطعى في الاسم وليس الفعل. ولكن يمكن تطبيق المبدأ نفسه على اللغة العربية. فجميع الكلمات في المثال السابق جاءت من فعل عَـمَـلَ ولكن لها مضمون اجتماعي يمكن النقاش حوله علاوة على المضمون الثقافى (البنت دى عملت عمل لاختها) المعمول إللى هو كعك العيد – هما العمال بيعيدوا زى أصحاب العمل وهو الكعك نفسه واحد؟؟ من الذى يعمل أكثر العامل – أم المراقب؟ كم عدد ساعات العمل في  مكان العمل أى المصنع؟؟ وهكذا يدور الحوار.

مفهوم الوعي عند باولو فريري

الوعي: هو مجموعة عمليات عقلية تمكَّن الإنسان من إدراك واقعه الثقافى إدراكاً تحليلياً يأخذ بالأسباب والنتائج. وينتج الوعي بمعرفة الناس لذواتهم وحياتهم وإمكاناتهم وقابليتهم لإحداث تغييرات في ذلك الواقع إلى ما هو أفضل بالنسبة لهم. فهي عملية متدرجة ومركبة تبدأ باكتساب مهارة القراءة والكتابة والتعبير والتحليل. فالتفكير هو فعل ثقافي من أجل الحرية من الاستغلال والعبودية الناتجة عن عدم القدرة على الحصول على المعرفة والمعلومات بشكل مستقل وواعي (بسبب الأمية).

وهناك هناك ثلاثة أنواع ومستويات للوعي حسب رؤية فريري

(1) الوعي السحري الذى يرجع أسباب المشاكل إلى السحر والشعوذة.

(2) الوعي الساذج الذى يرجع المشكلة إلى سبب ظاهري فقط.

(3) الوعي الناقد وهو وعي تحليلي تركيبي كامل للمشكلة من كل الجوانب، ويحاول التوصل إلى حلول منطقية لها.

عند تعامل المنسق مع الأميين قد يجد المستويات الثلاثة في حواره معهم، وقد يجد أن الأنماط تتدرج كلما زاد وعيهم. يسعى المنسق إلى الوعي الناقد مع دارسي محو الأمية، فهو يؤدي إلى أنسنة الإنسان لأنه يسعى إلى تغيير عالمه للأفضل. وتشجيع الوعي الناقد لدى الدارسين يجعل عملية محو الأمية متكاملة مع فعل التغيير.

 العلاقة بين الوعي والتغيير وفقاً لفريري

تمر العلاقة بين الوعي والتأثير بمراحلٍ أربع هى:

1-     التعبير: أي تكوين رأي 

2-     التحليل: أي معرفة الأسباب

3-     التخطيط: سواء أكان قصير أو بعيد المدى مع درس الإمكانات  

4-     التغيير: وقد يكون فردياً أو جماعياً ثم مجتمعياً

 (1) يتم التعبير من خلال الكلام والحوار، حيث يعبر الدارسين عن مشاكلهم. فالقدرة على التعبير تجعل الناس تثق في  أنفسها، علاوة على التعلم الاجتماعي من تبادل الخبرات والنقاش عن الأسباب.

(2) يرتبط تحليل المشكلة بمستوى وعي الناس (كما سبق سبق الإشارة) الذي يتزايد بتزايد قدرتهم على الحوار وتبادل الخبرات والثقة بانفسهم والأخذ بالعلم والمنهج العلمي في التفكير. 

(3) التخطيط: حيث يبدأ الدارسين فى التدريب على تبصـُر الإمكانات والعوائق ووضع حلول لها في مدى زمني ما. ولحل أي مشكلة - بعد تحليل أسبابها - يلزم الأخذ بنوعي التخطيط (قصير وبعيد المدى)، ميزة التخطيط قصير المدى أنه يفيد في  عدم إحباط الناس.

(4) يتم التغيير بطريقة تدريجية متسعة في دوائرها: فالفرد يغير الأسرة، والأسرة تغير المجموعة. ومن التغيير الفردي نصل إلى  التغيير الجماعي ومنه إلى تغيير المجتمع.

الكلمات المفتاحية: Key Words

فلسفات تربوية - قضايا التعليم غير النظامي – أصول فلسفية للتربية للتربية – التربية الشعبية من أجل التحرر- تعليم المقهورين – التعليم البنكي – التعليم الحواري – التعليم من أجل التحرر والتميكن- باولو فريري

المصدر: دليل اللجنة المسكونية لمكافحة الأمية للتدريب – المستوى الأول .

لمصادر ومعلوما أخرى عن باولو فريريي يمكنك الرجوع إلى:                                                                                                                                          

http://ar.wikipedia.org

ونضع اسم باولو فريري في البحث

https://en.wikipedia.org/wiki/Paulo_Freire

;
شاركها بين اصدقائك :