مفهوم وطبيعة عملية القراءة

أولاً: في تعريف القراءة

تعددت تعريفات القراءة وتصنيفاتها ومن المهم تبيُـن أهمها كما يلي:

التعريف الأول

القراءة هي عملية نشاط عقلي أو فكري يستند الي مهارات آلية واسعة تقوم على الاستبصار، الفهم، وتفاعل القاريء مع النص.

وهي عملية تعرُف الرموز ونطقها – وترجمتها الي دلالة (ما تدل عليه من معاني وأفكار). فالقراءة عملية لا تقتصر علي النطق لكنها تستوجب تحويل الرموز إلى كلام والجمل إلى حديث فكأن القراءة حديث من الكاتب إلى القاريء.

لعلنا نتساءل هل يحدث تفاعل مع من القاريء مع النص المقروء؟ يحدث الكثيرمن التفاعلات الفكرية والوجدانية مع النص المقروء. فالقراءة أداة استمتاع وتنمية التفاعل الذهني والوجداني.

التعريف الثاني

القراءة هي العملية التي يعمل بها الذهن علي حروف مادة مقروءة دون أية مساعدة من خارج المادة المقروءة. وينتهي الذهن لاستخلاص ما، من خلال قواه الذاتية. وهي ليست فقط مجموعة من الأفعال النشطة لالتقاط (الكرة) التي يريد الكاتب توصيلها ولكنها الأداء الماهر للأفعال المختلفة المطلوبة. 

(فالكاتب لدية كرة والقارئ يريد التقاطها لأنها معلومة + فهم + موقف).

والبداية ليست متوازنة لان هناك شيئاً لا يفهمه ويجهله القاريء ويريد التوصل الي وضع مساواة أو اتزان وتفهـُــم لقصد الكاتب.


رابط المقال ويمكنك التحميل: https://2u.pw/HmltV

;
شاركها بين اصدقائك :