إحنا جمعية حقق حلمك منظمةللعمل التنموى الغير هادف للربح. وبنهتم بالأطفال العاملين في المناطق العشوائية، سواء الأطفال اللي بيشتغلوا بس أو اللي بيشتغلوا وبيتعلموا في نفس الوقت، همة وأخواتهم.
رسالتنا إننا نوفر الفرص التعليمية والتنموية للطفل المحروم من الخدمات في المناطق العشوائية والمهمشة، عشان نطور من قدراته ومعارفه ونخليه مش معزول عن باقي المجتمع الصغير إللى عايش فيه. وعشان كدا بنعمل أنشطة ترجع له ثقته بنفسه وتخليه قادر ياخد قراره بنفسه لمصلحته دلوقتي وف المستقبل.
كلنا في الجمعية مؤمنين بقانون الطفل وأهمية إننا نلتزم بحمايته حسب سياسات الطفل إللى أكد عليها منظمات عالمية كتير. وكتير مننا متطوع لخدمة الأطفال وتنميتهم.
فمرحلة الطفولةدي مهمة جدا لأن الطفل بيتربى معتمد على أسرته، وبعدين الدواير بتكبر وبيعتمد على إخواته الأكبر منه والمدرسة بمدرسيها، وبيتعلم في المدرسة حاجات تفيده في نمو شخصيته، وفهم قدراته ومواهبة عشان يحقق أحلامه على كبر. لكن الطفل المحروم من المدرسة أو الرعاية الأسرية السليمة ما بيلاقيش الفرص التعليمية والتنموية، ويضطر يشتغل أو أسرته تخرجه م المدرسة عشان التعليم سيء أو تحرمه منها عشان يجيب فلوس، فيلاقى نفسه ف عالم الكبار وف سوق العمل ويتعرض لمعاملة قاسية وحرمان من أبسط حقوقه، ويتفاجيء بإن عليه مسئوليات هية أساساً على الكبار.
وعشان كدا جمعية حقق حلمك بتهتم في مشروعاتها إنها تتدخل مع الطفل، فالأسرة، فأصحاب العمل. يعني لازم المشروعات إللى بتهتم بالأطفال المحرومين تكون متكاملة في أنشطتها فتسعى لتغيير تفكيرالأسرة (فالبنت أخت الولد العامل تستحق تتعلم وتتجوز مش في سن 14 سنة، والولد ممكن يفكر يتعلم كويس حتى لو كبر ف سنه، وممكن يفكر أنه يتعلم شغل البيت عشان لو عاش لوحده) وتتدخل مع صاحب العمل عشان يحسن معاملته ومن بيئة الورشة لحماية الطفل من الحوادث.
وعشان كدا بننوع في البرامج والأنشطة وأهم حاجة القدوة وإننا نلعب وناكل ونفكر ونسافر ونبدع مع بعض.