الأطفال إللى بيعيشوا ف حتت مهمشة ومنسية من الخدمات زى العمرانية بيلعبوا ف الشارع بس ومحرومين من رياضات كتيرة مهمة لهم. أما الأطفال العاملين فمحرومين من كل نوع من أنواع اللعب ومن إنهم يقضوا وقت مرح مع أصحابهم.
كلنا عارفين أن اللعب مهم لنمو الأطفال النفسي والاجتماعي فهو سكة التعليم بتكوين الخبرات الخاصة، وهو سكة العلاقات الاجتماعية لأن الطفلـ/ـة بيتعلموا عن طريقه فكرة هات وخد، وفكرة إني عاوز حاجة وانت عاوز حاجة تانية فلازم نوصل لخط وسط بينا عشان نلعب ونستمتع مع بعض (سيكولوجية اللعب). فعن طريق اللعب بنعرف أكثر عن نفسنا وعن أصحابنا.
إحنا ف الجمعية بنلعب مع الأطفال ومش بنلاعبهم فاحنا معاهم بننبسط ونتعلم إزاي ننتمي لبعض وللمكان. وهمة بيتعملوا إزاي يكونوا صداقات ممتدة (فكل طفل عامل بيشتغل ف ورشة لوحده م الصبح لبليل وآخرتها عنده زميل يكون أكبر منه وهو صبي عنده وعند الأسطى الكبير صاحب الورشة). فتكوين الجماعات بيعوض حرمان الطفلـ/ـة من صداقات المدرسة، وبيعلمه إنشاء صداقات على أساس كونهم أطفال لهم ظروف واحدة. ودا بيعمل تعاضد داخلي (يعني بيساعدو بعض فمثلاً لو واحد ساب ورشة لأن الأسطى ضربه جامد وعوره فأصحابه فى المجموعة بيدوروا له على ورشة تانية).
وعشان كدا إحنا حريصين ف أيام النشاط (إللى هية الجمع والآحاد) على تنويع المجموعات وطرق اللعب ما بين التنافس ف أوقات والتكامل بين اللاعبين كأفراد أو جماعات ف أوقات تانية (في المسرح ممكن مجموعات تتكامل لعمل أجزاء من اسكتش واحدأو فصول لمسرحية واحدة).
اللعب مش شرط يكون تمضية وقت فراغ بس لكن أوقات فيه ألعاب لها أهداف تربوية وتنموية. فممكن عن طريق اللعب نتعلم العربي والحساب والجغرافيا وغيرها من علوم لها فايدة ف حياتنا.
من الألعاب اللى بنحبها وأولادنا بيحبوها:
لعبة المنديل- الكراسي الموسيقية - الكورة - ألعاب الغرفة زى الليمون - الفوازير- والألعاب التعليمية - والألعاب المسرحية لأوجست أوبوال -ووالبلاى استيشن والبلياردو والبينج بونج والمراجيح.
الكلمات المفتاحية:
سيكولوجية اللعب- ديناميات الجماعة