Our Children's Feedback

مشاركة عبد الله و نورهان فى احتفالية باولو فريرى لسنة 2015

 

 

 

كلمة نورهان 2015 حضرتها للقاء باولو فيرارى التعليم والثقافة  

الجمعية أثر فيا في حاجات كتير أوي، إني أستفيد من تعليمي في حياتي الطبيعيه والشخصية

اتغيرت للأفضل كان في عيوب كتير في شخصيتي مثل العصبية والتسرع والانفراد بالرأى

والجمعية ساعدني وغيرني للأفضل.

الطالب في الجمعية مابيحبش يوم الأجازة لأنه بيحب يجي الجمعية وده علشان الجمعية بيهتم بالطالب اهتمـام صـادق

أكتر حاجه في الجمعية أثرت فيا هي أنه يكون عندي حلم وهدف، ولو حلمي ماتحققش ماأيأسش ولا أحزن، لكن أحاول أحقق حلم آخر وأقول الحمدلله. ولابد من وجود هدف في حياتنا وتحقيقه.

علمني الجمعية أن ألعب، واللعب مكسب وخسـارة في الحالتين زى الحياة مكسب وخسارة.

في الجمعية اتعلمت القراءة والكتابة ولو مكنتش في الجمعية ماكنش زماني اتعلمت أي حاجه في حياتي.

أنشطة المعسكر هي أكثر الأنشطة اللي أثرت فيا في حاجات كتيرة أوي، لأن فيها بنكون متعاونين في كل حاجة - الجدية في الواجبات - والمنافسة الرائعة بيني وبين أصحابي والاهتمام بيوم حفلة السمر من قبل حتي المعسكر، وفى اليوم الأخير في المعسكر.

الجمعية ساعدني أن أكون مختلفة عن أصحابي في المدرسة فى طريقة تفكيرى، أن أفكر بطريقة أجابية وأحسن التعامل مع الصغير والكبير، والتعاون مع أصحابي في المدرسة زى مابتعاون مع أصحابي في الجمعية. 

علمنى الجمعية التعاون مع أسرتي في البيت، وتحمل المسئولية واثبات نفسي في كل شئ إيجابي

الجمعية أثر فيا أن اكون صريحة، وأثر في أخلاقي واختيار ملابسي واني متأثرش بالمجتمع الخارجي مثل الموضة.

الجمعية ساعدني إني دايماً أسعي للأفضل في التعليم وفي جميع مجالات حياتي، مثل أختيـار أصدقـائي والمدرسين

أنا بحب الجمعية وكل طالب فيه بيحبه. 

بجد أنا نفسي الجمعية يكبر ويبقى في كل مكان علشان اللي تعلمته في الجمعية غيري يتعلمه

ولما بكون في المدرسة باتعامل بنفس الطريقة اللى اتعلمتها فى الجمعية، 

الجمعية علمنى أستفيد من تعلمي في حياتي العامة مش بس في المدرسة . وده أهم شئ الجمعية علمني اني اتحمل المصاعب والتسامح. الجمعية أثر في مهاراتي وطورها

معاملة المدرسين مع بعضهم في الجمعية

في محبة فيمابينهم وبين بعض في التعامل والأخوية بين المدرسين وصبر علي المشاكل التي تواجههم في اعمالهم مع الطلاب. وفي تعاون بينهم وبين بعض. والتعاون من أهم الأهميات لتقدم العمل المدرسي مش مجرد أصدقاء عمل فقط، لا هناك روح بينهم وبين بعض بيهتموا جميعهم ببعض ويخافون علي بعض

الجدية في العمل المدرسين في الجمعية يهتموا بالطالب الضعيف قبل القوي، لكن في المدرسة بيهتموا بالطالب القوي وبيهملوا الطالب الضعيف

معاملة المدرسين مع بعضهم في المدرسة معاملة سطحية، وفيه تنافس من أجل المال والدروس الخصوصية . المدرسين فى المدرسة عندهم التحدث علي بعض إذا تشاركوا في التخصص للمواد.الأغلبية غير قريبين لبعض الا لمصالحهم يسرقون مجهود بعضهم بسبب المال ويزعلون لو طالب أخذ درس مع مدرس أخر لأن المدرس اللي الطالب أخذ عنده درس أفضل منه

في المدرسة تكتشف أن الشاطر قاعد قدام والضعيف قاعد في آخر الفصل، والمدرس مش بيكون عارفه الا لما بياخد الغياب والحضور حتي في المدرسة مابيحاولوش يحلوا مشكلة الطالب الضعيف أثناء اجتماع المدرسين في المدرسة مع المدير

المنهج في المدرسة نـجاح فقط مش علشان نتعلم منه في حياتنا  

 

كلمة عبد الله 2015 حضرها للقاء باولو فيرارى التعليم والثقافة 

حياتي مع المسرح 

ان المسـرح أخرج مـا بـداخلي مـن مـواهب مكبوتة بل مدفونة. أخرجـني الي عالمٍ أخر فـأنا من الذين سجنهم الواقع الممل، الواقع اليـائس المدمر الذي نهش في وكأني قطعة لحم. وعندما مثلتٌ لأول مرة فـ حيــاتي عـلي المسرح أردت فـ ذلك الوقت أن اقول كلاماً كثـيـر ووجعــاً مــريراً وحينئذ بدأت أؤلف بعض المشاهد التي تعبر عن الواقع والناس. وكان أول مـا يخطر ببـالي الوطن وكيف هي أحوال النـاس فيه وكيف هو الشـارع المصري في زحام الفقر وزحام الناس وتخابطهم ببعض. فقد علمني المسرح أن أتـكلم وأن أعـبر عمـا بداخلي وعلمني أن الحـياة لا تقف عند أحد. أنها عجلة دوارة تسبق الجميع علمني أن أفكر وأن أعمـل لتحقيق ذاتي وأن أتسم بالأخلاص ف عملي ودنياي. ولا أنسي أيضـاً التدريبات التي كنا نقوم بها فقد نمت من قدراتنا علي التمثيل وعلي التأليف وكيف هو العمل الجماعي ومشاركة الأفكار بيننـا وتطبيقها علي نحوٍ ممتاز. وهذا ما جعلني أيضاً أن أنظر الي الورش وعمالها وكيف هو الظلم الذي يعيش فيه البعض من الأطفال العاملين بها والحرفيين المتقنين لعملهم ولماذا لاينالون تقديراً. علي ذلك فان مركز الطفل العامل وجد لكي يعيش الطفل العامل حيـاته التي فقدها فـي التعليم والترفيه والفن الغنائي والمسرحي وغيرها فـ كلها أشيـاء تنمي من قدراته علي فهم الحيـاة وكيف له أن يحل مشاكله بنفسه فكنت أنا وأخوتي في الجمعية نجلس معاً ونفكر فـي مشـهد من حيـاتنا فـي الورش وكيف لأسطي أن يضـرب طفلاً أو يكسر له ذراع دون أدني مسؤولية وكنا نفكر فـ حل تلك المشـاكل بأنفسنـا وكـنا نأخذ الفكرة ونمثلها علي الفور.

كان تأثير المسرح في حياتي الشخصية كبيراً فقد جعلني أفكر قبل أن أبدأ وأن أنظر للأشياء ببصيرتي قبل عيني ويكفي أن المسرح أخرجني من حالة البؤس التي كنت أعيش فيها والوحدة القـاتلة التي كادت أن تسلبني كل شئ. أخرجني الي العالم الحي والي الغد المشرق فلقد غير من حياتي الي الأفضل بفضل الله وأصبحت لدي رغبة شـديدة في تعلم الفن المسرحي الهادف بكل وسائله وكـمـا أقول ان العـالم ينظر إليك كما تنظر إليه فالتترقب جيداً ماسيحل بك إن لم تنظر إلي العالم بعينك وبعيون الناس.

شاركها بين اصدقائك :